استقبل سيادة متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ الياس بو صعب

ظهر الثلاثاء 7 أيار 2024 استقبل سيادة متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ الياس بو صعب الذي قال بعد الزيارة:
«الزيارة اليوم من أجل معايدة سيدنا الياس بمناسبة عيد الفصح ونتمنى أن يحمل هذا العيد الخير للبنان ونأمل أن نعيّد السنة القادمة في ظروف مختلفة تماماً. طبعاً ناقشنا مواضيع عديدة منها أولاً الشغور الرئاسي الذي يُترجم شغوراً في أماكن أخرى وانهياراً تلو الانهيار في مؤسسات الدولة. الاختلافات الموجودة في لبنان تنعكس سلباً على المواطن بشكل دائم. الأساس هو العمل لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت. حتى الآن ليس هناك جدية في هذا الموضوع الذي يعني اللبنانيين. يجب ألاّ ننتظر التسويات التي تحصل في الخارج. من ناحية ثانية، الشغور الحاصل في المواقع الأخرى والتعيينات التي تحصل بطريقة مسيّسة من دون أن تكون قانونية وعادلة، ودون أن يتم التعاطي فيها بمسؤولية من منطلق حقوق وقناعات، فقط نمشي بالأمور بحسب كيف تأخذ السياسة المواطن والمسؤول حتى يقوم بتعيينات للمواطنين أو للموظفين الموجودين في الوزارات وفي الدوائر وفق المصالح السياسية. هنا أعني التعيينات الأخيرة خاصة التكليف الذي حصل في وزارة الداخلية والمواقع الأرثوذكسية التي كانت شاغرة لسنوات ولا يتم تعيين أحد فيها. هذه من الأمور التي يتكلم فيها سيدنا ويطالب بها عن حق. سأتكلم مع الوزراء المعنيين بهذا الملف ومع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لنرى كيف يمكن الخروج من هذا المشكل كي نعطي الحقوق لأصحابها ونجري التعيينات المطلوبة في الوظائف والوزارات التي فيها شغور حالياً لكي نصل إلى مكان لا يشعر فيه أحد بالغبن. أذكّر أن طائفة الأرثوذكس هي طائفة اللاطائفيين ولكن عندما يكون هناك تعيينات وفق الطوائف والمذاهب، يجب أن لا يدفعوا أثماناً لأن لا أحد يطالب بهذه المواقع.
من الأمور الأخرى التي تطرّقنا إليها هي الحرب القائمة في الجنوب اللبناني والحرب غير العادلة التي يشنّها العدو الإسرائيلي على غزة. نتمنى أن يبقى لبنان بعيداً عن هذه الحرب وألا تطال اللبنانيين لأن العدو لا يفرّق بين عسكري ومقاومة ومواطن مدني. هذا الموضوع يجب أن يُعالج على أعلى المستويات وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وتناقش كيفية الخروج من هذه الأزمة ووضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية دون أن ننجر إلى حرب في لبنان. لا أحد يريد الحرب ولكن إذا أصرّ العدو الإسرائيلي على هذه الحرب وأن يتوسّع، نؤكد ونقول إنها لن تكون نزهة ولن تكون لمصلحة لبنان أولاً وطبعاً لن تكون لمصلحة الإسرائيليين. هدفهم الاستقرار على الحدود لإعادة المستوطنين إلى مستوطناتهم، أؤكد من جديد، الحرب لا تعيد المستوطنين لا بل تهجّر أكثر من المستوطنين القاطنين في شمال فلسطين المحتلة. من هنا، الكلام يجب أن يكون كيف يمكننا تأمين الاستقرار بشكل أفضل، كيف نصل إلى مكان يكون فيه هدوء على الحدود حتى نعطي الأمل للمواطنين اللبنانيين من أجل العودة إلى قراهم من دون أي استفزازات وحروب على الحدود الجنوبية.
ـــ عن عقد جلسة لمجلس النواب لبحث ملف النزوح السوري قال:
ـــ تمّ تعيين جلسة من أجل مناقشة هذا الملف. النزوح السوري أصبح منذ فترة طويلة عشوائياً وغير منطقي. للدول الأوروبية والغربية وجهة نظرها. طبعاً وجهة نظرهم تضرّ بلبنان وباقتصاده وبمصلحته وأمنه واستقراره وبالتالي الاتحاد الأوروبي أو أية دولة أخرى مصرّة على إبقاء النازحين فليتفضّلوا وليستضيفوهم في بلادهم لأن لبنان لم يعد يحتمل. في الوقت نفسه، علينا التفريق بين من معه إقامة شرعية ويعمل بشكل شرعي، سوري أو غير سوري، نقول بأنه مرحّب فيهم لأن وضعهم شرعي وقانوني. أما من كان وضعه غير شرعي وغير قانوني يجب أن يتّحد كل الأفرقاء السياسيين للخروج بخطة واضحة لأنه حتى الساعة هناك اختلاف على الخطط وهناك الكثير من المزايدات حول هذا الموضوع، لكن يجب على الكل أن يذهب باتجاه الحلّ. لنوحّد هذه الجهود وإن شاء الله يوم الأربعاء في 15 أيار في جلسة المجلس النيابي يعطي النقاش نتيجة ويكون موقف موحّد لأن كل الأفرقاء وكل السياسيين في لبنان هم على قناعة بضرورة إيجاد حل لموضوع النزوح السوري».

Orthodox Archdiocese Of Beirut

H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.

Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.