الأحد ١٣ تشرين الأوّل ٢٠١٩
اللَّحن الثامن – الإيوثينا السادسة
الأحد ١٣: أحد آباء المجمع المسكونيّ السابع، وتذكار كَرْبُس وبابيلس وأغاثونيكي الشُّهداء، الإثنين ١٤: تذكار الشُّهداء نازاريوس ورفقته، والقدّيس قزما المُنشئ أسقف مايوما، الثلاثاء ١٥: تذكار الشهيد في الكهنة لوكيانُس المعلّم الأنطاكيّ، الأربعاء ١٦ تذكار الشهيد لونجينوس قائد المئة ورفقته، الخميس ١٧: تذكار النبيّ هوشع والشهيد أندراوس، الجمعة ١٨: تذكار الرَّسول لوقا الإنجيليّ، السبت ١٩: تذكار النبيّ يوئيل، والشهيد أوَّارس.
طروباريَّة القيامة باللَّحن الثامن
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ المجد لك.
طروباريّة الآباء باللَّحن الثّامن
أنتَ أيّها المسيحُ إلهُنا الفائقُ التسبيح، يا من أسّستَ آباءَنا القدّيسينَ على الأرضِ كواكبَ لامعة، وبهم هديتَنا جميعًا إلى الإيمانِ الحقيقيّ، يا جزيلَ الرحمةِ المجدُ لك.
القنداق باللَّحن الثّاني
يا شفيعَةَ المسيحيّين غيرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيرَ المردودة، لا تُعرضي عن أصواتِ طلباتِنا نحن الخطأة، بل تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نحن الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعة، وأسرعي في الطّلبة، يا والدةَ الإلهِ المُتشفّعةَ دائماً بمكرِّميك.
الرِّسالَة
تيطس ٣: ٨-١٥
مبارَكٌ أنتَ يا ربُّ إلهُ آبائنا
لأنّك عدلٌ في كلِ ما صنعتَ بنا
يا ولدي تيطس، صادقةٌ هي الكلمة، وإيّاها أريد أن تقرِّرَ، حتّى يهتمّ الّذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمَّا المُباحثات الهذيانيَّة والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسيَّة فاجتنبها، فإنَّها غير نافعة وباطلة. ورجل البدعة بعد الإنذار مرَّة وأخرى أعْرِض عنه، عالماً أنَّ مَنْ هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أرسلتُ إليك أرتماس أو تيخيكوس فبادِر أن تأتيَني إلى نيكوبوليسَ لأنّي عزمتُ أن أُشتِّيَ هناك. أمَّا زيناس معلِّم الناموس وأبلّوس فاجتهد في تشييعهما متأهبِّين لئلا يعوزهما شيء. وليتعلَّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضروريَّة حتّى لا يكونوا غير مُثمِرين. يسلِّم عليك جميع الذين معي. سلِّم على الذين يحبّوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين. آمين.
الإنجيل
لو ٥:٨-١٥ (لوقا٤)
قال الربُّ هذا المثَل. خرج الزارِعُ ليزرعَ زرعَهُ، وفيما هو يزرع سقط بعضٌ على الطريق فوُطِئَ وأكلتهُ طيورُ السماءِ، والبعض سقط على الصخر فلمَّا نبت يَبِسَ لأنَّهُ لم تكنْ له رُطوبة، وبعضٌ سقط بين الشوك فنبت الشوكُ معهُ فخنقهُ، وبعضٌ سقط في الأرضِ الصالحة، فلمَّا نبت أثمر مئَةَ ضعفٍ. فسأله تلاميذهُ: ما عسى أنْ يكونَ هذا المثل. فقال: لكم قد أُعطيَ أنْ تعرِفوا أسرارَ ملكوت الله. وأمّا الباقون فبأمثالٍ لكي لا ينظروا وهم ناظِرونَ ولا يفهموا وهم سامعون. وهذا هو المثَل: الزرعُ هو كلمةُ الله، والذين على الطريق هم الذين يسمعون، ثمَّ يأتي إبليس وَيَنْزعَ الكلمةَ من قلوبهم لئلاَّ يؤمنوا فيخلُصوا. والذين على الصخر همُ الذين يسمعون الكلمةَ ويقبلونها بفرحٍ، ولكن ليس لهم أصلٌ، وإنَّما يؤمِنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدُّون والذي سقط في الشوك هم الذين يسمعون ثمَّ يذهبون فيختنِقون بهمومِ هذه الحياةِ وغناها ومَلذَّاتِها، فلا يأتون بثمرٍ. وأمَّا الذي سقط في الأرض الجيّدة فهم الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيّدٍ صالحٍ، ويُثمرون بالصبر. ولمّا قال هذا نادى: مَن لهُ أُذنان للسمع فليسمعْ.
Antioch Patriarchate/facebook