الأحد ٦ تشرين الأوّل ٢٠١٩
الأحد ١٦ بعد العنصرة
اللَّحن السابع – الإيوثينا الخامسة
الأحد ٦: تذكار الرَّسول توما، الإثنين ٧: تذكار الشَّهيدين سرجيوس وباخوس، والشهيد بوليخرونيوس، الثلاثاء ٨: تذكار البارَّة بيلاجيا التائبة، وتائيس التائبة، والقدّيس سرجيوس رادونيج (٢٥ أيلول شرقي)، الأربعاء ٩ : تذكار الرَّسول يعقوب بن حلفى، والبارّ أندرونيكس وزوجته أثناسيّا، وإبراهيم الصدَّيق، ولوط، الخميس ١٠: تذكار الشهيدين إفلمبيوس وأخته افلمبية، الجمعة ١١: تذكار الرسول فيلبّس أحد الشمامسة السبعة، والقدّيس ثيوفانس الموسُوم، السبت ١٢: تذكار الشهداء بروفوس وأندرونيكس وطراخُس، والقدّيس سمعان اللاهوتي الحديث.
طروباريَّة القيامة باللَّحن السابع
حطمتَ بصليبك الموتَ وفتحتَ للّص الفردوس، وحوَّلتَ نوحَ حاملاتِ الطيب، وأمرتَ رسلكَ أن يكرزوا بأنّكَ قد قمتَ أيّها المسيح الإله، مانحاً العالم الرحمةَ العظمى.
القنداق باللَّحن الثّاني
يا شفيعَةَ المسيحيّين غيرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيرَ المردودة، لا تُعرضي عن أصواتِ طلباتِنا نحن الخطأة، بل تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نحن الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعة، وأسرعي في الطّلبة، يا والدةَ الإلهِ المُتشفّعةَ دائماً بمكرِّميك.
الرِّسالَة
٢ كو ٦: ١-١٠
الربُّ يُعطي قوّةً لشعبه قدِّموا للربِّ يا أبناء الله
يا إخوة، بما أنّنا معاونُون نطلبُ اليكم أن لا تقبلوا نعمةَ اللهِ في الباطل، لأنهُ يقولُ: إنّي في وقتٍ مقبول استجبتُ لكَ وفي يوم خلاصٍ أعنتُك. فهوذا الآنَ وقتٌ مقبول. هوذا الآنَ يومُ خلاص. ولسنا نأتي بمعثرةٍ في شيء لئلاَّ يلحقَ الخدمة عيبٌ، بل نُظهرُ في كلّ شيء أنفسنا كخدَّام الله في صبرٍ كثير في شدائد في ضَروراتٍ في ضيقاتٍ في جلداتٍ في سجونٍ في اضطراباتٍ في أتعابٍ في أسهارٍ في أصوامٍ في طهارةٍ في معرفةٍ في طول أناةٍ في رفقٍ في الروح القدس في محبّةٍ بلا رياءٍ في كلمة الحقّ في قوّة الله بأسلحة البرِّ عن اليمين وعن اليسار. بمجدٍ وهوانٍ. بسوءِ صيتٍ وحُسنِه. كأنَّا مُضِلّون ونحنُ صادقون. كأنّا مجهولون ونحنُ معروفون. كأنَّا مائتون وها نحنُ أحياءُ. كأنَّا مؤدَّبونَ ولا نُقتل. كأنَّا حِزانٌ ونحنُ دائماً فَرِحون. كأنَّا فُقراء ونحنُ نُغني كثيرين. كأنَّا لا شيء ونحنُ نملك كُلَّ شيء.
الإنجيل
لو ٧: ١١-١٦ (لوقا ٣)
في ذلك الزمان كان يسوع منطلقاً إلى مدينةٍ اسمُها نايين، وكان كثيرون من تلاميذه وجمع غفير منطلقين معه. فلمّا قَرُبَ من باب المدينة، إذا ميتٌ محمول، وهو ابنٌ وحيدٌ لأُمّه، وكانت أرملة، وكان معها جمعٌ كثيرٌ من المدينة. فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه.