مطرانية الروم الأرثوذكس – المركز الإعلامي
بقداس إلهي مهيب ترأسه صاحب السيادة المطران خريستوفوروس الجزيل الإحترام في كنيسة القديس جاورجيوس بمحافظة إربد بمعاونة لفيف من الأباء الكهنة في شمال الأردن إقيم خلاله تسليم المهام الرعائية لقدس الأرشمندريت فينذكتوس كيال وكيلاً بطريركياً في شمال المملكة .
حضر القداس الذي أحيته جوقة الرعية بالتراتيل البيزنطية الشجية معالي وزير الأشغال العامة والإسكان السابق المهندس سامي الهلسة وسعادة النائب السابق جميل النمري وجموع غفيرة من المؤمنين .
وبعد الإنجيل المقدس وتقديس الذبيحة ألقى سيادته عظة القداس تحدث فيها عن أهمية الحضور والمواظبة على خدمة القداس الإلهي وأهميته في حياتنا المسيحية لأنه من دون القداس نموت روحياً فبالمشاركة بالقداس نتحد بجسد المسيح ودمه ونصل للملكوت السماوي بكل فرح .
وبعد العظة سلم سيادته المهام الرعائية لقدس الأرشمندريت فينذكتوس كيال الذي عُين مؤخراً وكيلاً بطريركياً في شمال الأردن ، حيث أثنى سيادته على دور الأرشمندريت فينذكتوس في خدمته المميزة والمليئة بالعطاء والمحبة منذ طفولته متمنياً له كل الخير والبركة في خدمة الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية أم الكنائس .
كما شكر سيادته قدس الأرشمندريت روفائيل الذي عمل بجد واجتهاد في شمال الأردن لمدة 15 شهراً متمنياً لقدسه الصحة والعافية والخدمة المباركة والمثمرة في مدينة مأدبا .
وبعدها قدم قدس الأرشمندريت فينذكتوس كيال كلمة شكر ومحبة لغبطة البطريرك ولسيادة المطران على منحهم هذه الثقة في خدمته الجديدة وقال قدسه للحاضرين : أنا لست غريباً عن مدينة إربد فأنا تخرجت من جامعة اليرموك وقضيت أيام دراستي في شمال الأردن وتربطني علاقة مميزة بين أخوتي الكهنة فهذا الأمر سيساعدني بمعونتهم جميعاً لنصعد للجلجلة ونخدم بشارة المسيح على الدوام .
وفي الختام توجه الجميع لقاعة الكنيسة لينالوا البركة من سيادة المطران ويقدموا التهاني للأرشمندريت فينذكتوس في أجواء سادتها المحبة والسلام .