أكد البطريرك إيريناوس بطريرك صربيا ثقته بانتصار سورية الذي يمثل انتصار الحق معرباً عن أمله بأن يعم السلام سورية والعالم وأن يتمسك الشعب السوري بأرضه والحفاظ على تراث أجداده.
وأشار بطريرك صربيا في حديث خاص لـ سانا إلى أن شعب بلاده يستطيع فهم حقيقة ما جرى ويجري في سورية حيث مرت صربيا بظروف مشابهة خلال السنوات الماضية مبيناً أن اللافت فيما رآه منذ وصوله أعتاب مدينة دمشق كان طيبة شعبها وأمله بأن يحل في وطنه السلام الذي انطلق إلى العالم من هذه الأرض المقدسة.
وقال بطريرك صربيا: “كان من دواعي سروري أن أتحدث إلى شعب سورية الطيب وأرى مدينة الجمال والعراقة دمشق” معرباً عن سعادته لرؤية المحبة والتناغم بين مختلف أطياف السوريين وهو أمر يصعب رؤيته في مكان آخر.
ولفت البطريرك إيريناوس إلى الدور المهم الذي لعبته دمشق عبر التاريخ وأهمية استمرارها بهذا الدور على الرغم من الحرب والعاصفة التي تمر بها.
وأعرب البطريرك إيريناوس عن الأسف لمحاولات القوى العظمى مفاقمة الأوضاع في مختلف أنحاء العالم بهدف فرض مزيد من السيطرة والتأثير على الشعوب متسائلاً: “لا نعلم ما إذا كانت هذه القوى تقوم بإيجاد الحلول أم أنها تتسبب بزيادة تفاقم الأوضاع”.
وأشار البطريرك إلى أن زيارته سورية جاءت بالتنسيق مع بطريركية الروم الأرثوذكس وبدعوة من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وتتضمن زيارة عدد من الأماكن التي تحمل قيمة تاريخية وحضارية لدى البشرية جمعاء.
غنوة ميه