أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم أن الجولان المحتل سيبقى أرضا سورية كما ستبقى مدينة القدس المحتلة عربية شاء من شاء وأبى من أبى.
وأعرب المطران حنا خلال لقائه اليوم وفدا برلمانيا ألمانيا يزور الأراضي الفلسطينية وخصوصا مدينة القدس تضامنا مع الشعب الفلسطيني عن رفضه الكامل واستنكاره الانحياز الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي والذي تجلى بشكل صارخ في الآونة الأخيرة من خلال نقل السفارة الأمريكية للقدس ومن خلال إعلانه حول الجولان وكأنها أرض تابعة للاحتلال.
وشدد المطران حنا على أن قرارات ترامب الغبية وإجراءات الاحتلال العنصرية لن تغير شيئا من طبيعة القدس أو من طبيعة الجولان فستبقى القدس عربية فلسطينية وسيبقى الجولان عربيا سوريا.
وأشار المطران حنا إلى ما يحدث في مدينة القدس من استهداف خطير للمقدسات والأوقاف ولأبناء الشعب الفلسطيني في كل مفاصل حياته مبينا أن ما حدث مؤخرا في باحات المسجد الأقصى من اقتحامات استفزازية وطقوس عنصرية جابت مدينة القدس إنما تدل على عنصرية الاحتلال وقمعه واستبداده ومحاولاته لتحويل الفلسطينيين إلى ضيوف في المدينة وهو ما لن يحدث أبدا فهذا الوطن وطنهم والمقدسات مقدساتهم.