الثلاثاء 03/مارس/2020
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة ساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: إن ما يسمى بالمسيحية الصهيونية في أمريكا لا علاقة لها بالمسيحية وقيمها لا من قريب ولا من بعيد.
وتابع، خلال استقباله اليوم الثلاثاء، وفدا كنسيا أمريكيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللإطلاع على أوضاع الحضور المسيحي في فلسطين: أننا لا نعترف بهذه الجماعة ولا نتعاطى معها ولا نعترف بهذا المسمى الذي يسيء للمسيحية، لأن المسيحية هي ديانة المحبة والرحمة أما الصهيونية فهي حركة إرهابية عنصرية، كانت وما زالت سببا في النكبات والنكسات التي حلت بشعبنا الفلسطيني.
وأكد حنا: أن الرئيس الأمريكي وأعوانه ينتمون إلى هذه المجموعة وهم بغالبيتهم الساحقة من رجال الأعمال والمصالح السياسية والاقتصادية وغيرها، وهؤلاء لا علاقة لهم بالمسيحية وما ينادون به، إنما هو غريب عن القيم المسيحية.