١- تشويه صورة الأب:
مَن يتابع الأفلام المتحرّكة العالميّة الحديثة يلاحظ تركيزًا قويًّا على تشويه صورة رب العائلة الذي هو الأب. إذ بدأ هذا الأمر في تصاعد مستمر منذ سنوات.
فقد جعلوا الأب رجلًا غبيًّا لدرجة أنّه لا يعرف تدبير أموره، وسخروا منه لدرجة بات أولاده يهزأون منه، إذ أمام كل عمل يقوم به يبدو كالمغفّل.
هذا ليس بريئًا على الإطلاق، ويدخل ضمن فكر دهريّ لضرب أسس العائلة.
ومهما حاول بعض المستفيدين تسخيف هذا الأمر أو تبريره بحجّة الضحك واللهو، إلّا أن كثرة المشاهد وتتابعها وتردادها في أكثر مِن سلسلة يخلق صورةً مشوّهة للأب عند الأولاد بخاصةٍ في مرحلة نموّهم، وهذا هو المقصود تمامًا.
لذا، وجب على الأهل الانتباه كثيرًا لهذا الموضوع والتنبيه منه، والتحاور مع أولادهم، وعدم الاستخفاف بهذا الموضوع أو تجاهله.
#شوفوا_للأهل
يتبع