يوم السبت الواقع فيه ٢٠ تموز ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشية خدمة تكريس كنيسة النبي إيليا في بسرّين، وعاونه في الخدمة قدس الآباء نقولا كرم، فادي الهبر ونعيم حداد، والشماس جورج شلهوب. وحضر أيضًا قدس الآباء ميشال نفاع ونعمة ضليبا واسحق وهبه، بالإضافة إلى مشاركة رعايا مختلفة من قرى الجبل مع فعالياته. في عظته، تحدث المطران سلوان عن إنجيل العيد وحديث المسيح فيه عن إيليا النبي وربطه بمعنى تكريس الكنيسة الجديدة والشهادة المسيحية في الجبل خصوصًا وفي لبنان عموما. واستذكر عمل سلفه صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس في هذا المجال، وهنّأ كاهن الرعية السابق، قدس الأب نقولا كرم، وكاهنها الجديد، قدس الأب نعيم حداد، ومجلس الرعية وأبناء الرعية لتتويج أتعاب إعداة البناء بتكريس الكنيسة. في نهاية القداس، جرى تكريم قدس الأب نقولا كرم احتفاء بالسنوات الأربع وأربعين على خدمته الرعية، حيث قدمت له الرعية درعًأ تذكاريًا وأيقونة النبي إيليا. وقد احتفى راعي الأبرشية بالمناسبة بكلمة تحدّث فيها عن “الملاك الخادم” في السرّاء والضرّاء، الذي عرف أن يواكب المؤمنين، ليس فقط في بسرّين، أيام الحرب والتهجير ومن ثم في العودة، وثبّـت المؤمنين في الإيمان الرجاء بضل كلمة التعزية والتشجيع والمحبة التي كان يزرعها في قلوب الجميع. بعد القداس، تم الكشف عن اللوحة التذكارية بالمناسبة ثم اشترك المؤمنون بمائدة المحبة، حيث جرى حوار حول شخصية النبي إيليا ومآثره.