وصاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) يؤكد:”أننا حجارة حية في الكنيسة والرسل هم الأعمدة”.
٢٩حزيران ٢٠١٩
ليا عادل- دمشق
ترأس غبطة البطريرك يوحنا العاشر، الكلي الطوبى، والجزيل الاحترام، عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس، مؤسسي الكرسي الأنطاكي، في الكاتدرائية المريمية- دمشق.
شاركه في الخدمة السادة المطارنة أعضاء المجمع المقدس: الياس (أبرشية صيدا وصور وتوابعهما)، دمسكينوس (أبرشية ساو باوبو وسائر البرازيل)، سابا (أبرشية حوران وجبل العرب)، جورج (أبرشية حمص وتوابعها)، سلوان (جبيل والبترون وما يليهما)، أفرام (أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما)، إغناطيوس (أبرشية فرنسا وأوروبا الغربية والجنويية)، غطاس (أبرشية بغداد والكويت وتوابعهما)، سلوان (أبرشية الجزر البريطانية وإيرلندا)، أنطونيوس (أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما)، نقولا (أبرشية حماه وتوابعها)، أثناسيوس (أبرشية اللاذقية وتوابعها).
والسادة الأساقفة: موسى (الخوري)، لوقا (الخوري)، ٱيليا (طعمة)، أفرام معلولي (الوكيل البطريركي)، غريغوريوس (خوري)، يوحنا (بطش)، ثيودور (غندور)، ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة الأجلاء، بحضور رهبان وراهبات وفعاليات، وحشد شعبي كبير من المؤمنين، جميعهم وفدوا من سائر أبرشيات الكرسي الأنطاكي (لبنان- سوريا- بلدان الانتشار)، مختلف رعايا دمشق.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) عظة تناول فيها معاني العيد ومما جاء فيها:
” في هذا اليوم المبارك، نعيد لهامتي الرسل بطرس وبولس، اللذان بشرا المسكونة كلها، بيسوع المسيح القائم من بين الأموات الذي هو حياتنا ورجاؤنا وطريقنا إلى الحياة الأبدية.
إن الرسل هم الذين عرفوا الرب وعاشوا معه، وبشروا به وتحملوا الآلام والضيقات، ونحن سلالتهم كلهم، لذلك نحمل إيمانهم دون انحراف ونشهد له في حياتنا ويومياتنا، لأننا نؤمن أننا بالمسيح نحيا ونوجد ونتحرك.”
وتابع سيادته: “إن الحياة مع المسيح هي حياة في الفرح، والفرح يعطي ثمرة في التواضع، والبر يأتي من الاعتراف بأخطائنا، هذه هي الحياة المسيحية يا أحبة، التي علمتنا أن نغلب صعوبات الحياة دون خوف، ومتى اجتزنا هذه الصعوبات نكون في كلمة سر الحب الإلهي، في وحدتنا بالمسيح الذي يجمعنا واحدا في شهادتنا وعلمنا ورسالتنا”.
في ختام الصلاة، عايد غبطته أبناء الكرسي الأنطاكي قائلا:
“في هذا اليوم المبارك، نصلي من أجل سلام العالم كله، ومن أجل سورية ولبنان، وسائر المنطقة، ونصلي من أجل عودة المخطوفين ومنهم أخوانا مطرانا حلب يوحنا (ابراهيم) وبولس (يازجي).
كما نذكر في هذا اليوم ونخص بالبركة أبناءنا في مدينة أنطاكية وفي كل لواء الإسكندريون، والمتواجدين في سوريا ولبنان والعراق والخليج وسائر المشرق، وإلى أبنائنا في أوروبا والأمريكيتين وأستراليا وفي كل العالم”.
بعد الصلاة، انتقل غبطته والسادة المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة، إلى صالون الدار- البطريركية، والتمس الشعب المؤمن بركته الأبوية.
#يوحنا_العاشر
#عيد_الكرسي_الأنطاكي_٢٠١٩