عندما يكون الرئيس ارثوذكسي الايمان ، ورومي الانتماء …
كاتدرائية القوات المسلحة الروسية تختتم أعمال تشييدها
تنتهي في روسيا عملية إنشاء أجمل وأضخم الكاتدرائيات المسيحية الأرثوذكسية وهي كاتدرائية القوات المسلحة الروسية.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن الكاتدرائية مكرسة لانتصار الشعب السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945) ويمكن مقارنة كاتدرائية الجيش من حيث أهميتها مع قوس النصر الذي أنشئ في موسكو بعد عودة الجيش الروسي الظافر من فرنسا حيث انتصر على نابليون في الحرب الوطنية عام 1812.
يذكر أن قرار إنشاء كاتدرائية القوات المسلحة الروسية بالقرب من بلدة كوبينكا غربي موسكو اتخذته القيادة السياسية والعسكرية الروسية لأن تلك البلدة مرت بها الخطوط الدفاعية من حيث انطلق في ديسمبر عام 1941 الهجوم المضاد للجيش الأحمر والذي انتهى في مايو عام 1945 في برلين بالهزيمة الساحقة للجيش الألماني.
جدير بالذكر أن مركز قيادة القوات السوفيتية التي دافعت في ديسمبرعام 1941 عن موسكو بقيادة المارشال جوكوف وقع في بلدة آلابينو التي تبعد 15 كيلومترا عن الكاتدرائية.
أما الأيقونة الرئيسية للكاتدرائية فتم إبداعها على حساب الأموال الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يذكر أن الكاتدرائية البالغ ارتفاعها 95 مترا يمكن أن تتسع لـ6000 شخص. وللكاتدرائية 5 أقسام، منها رئيسي يكرس لعيد قيامة المسيح.
أما الأقسام الأربعة الباقية، فتخصص لصنوف القوات المسلحة الأربعة والقديسين الرعاة لها. فالأمير القديس، ألكسندر نيفسكي، هو راعي القوات البرية، والنبي القديس إيليا، راعي القوات الجوية والفضائية وقوات المظليين. أما الرسول القديس أندراوس المدعو أولا، فهو راعي القوات البحرية. والقديسة الشهيدة باربرا راعية قوات الصواريخ الاستراتيجية.