بعد إستشهاد القديس “ديمتريوس” أُلقي في حفرة كانت بالحقيقة مصرفًا لمياه الصرف الصحي. لذلك أعطى الرب القديس نعمة إفاضة الطيب.
في القرن الخامس شُيدت كنيسة على إسمه في تسالونيكي تحوي ضريح وضع فيه رفاته. ويذكر العديد من المؤرخين، منذ قرون مضت، ظاهرة فيض الطيب من رفات القديس.
في 28 سبتمبر من عام 1987 فيما كانت مدينة تسالونيكي تحتفل بذكرى شفيعها القدّيس “ديمتريوس” وذكرى تحرّرها من العثمانيّين. وفي الاحتفالات التي أُقيمت في الجامعة بمناسبة تحرير المدينة من نير العثمانيّين، لم يرد ذكر القديس “ديمتريوس” في أيّ من الخطابات. فحدث أن تدفق الطيب من ضريح القديس الموجود في كاتدرائية تسالونيكي بغزارة حتى ملأت الرائحة الزكية الكاتدرائية برمتها. تذكرة منه للمحتفلين به بأنه حامي مدينته الذي أنقذها من العبوديّة، وإشارة إلى أنه لن يترك مدينته أبدًا.