“بِأَسْفَارٍ مِرَارًا كَثِيرَةً، بِأَخْطَارِ سُيُول، بِأَخْطَارِ لُصُوصٍ، بِأَخْطَارٍ مِنْ جِنْسِي، بِأَخْطَارٍ مِنَ الأُمَمِ، بِأَخْطَارٍ فِي الْمَدِينَةِ، بِأَخْطَارٍ فِي الْبَرِّيَّةِ، بِأَخْطَارٍ فِي الْبَحْرِ، بِأَخْطَارٍ مِنْ إِخْوَةٍ كَذَبَةٍ”.
رغم الأمطار والطرق الموحلة لم تمنع هذه الموعقات المتروبوليت مكاريوس مطران نيروبي من زياراته الرعائية لأبناء الإبراشية، لكن السيارة التي كان يستقلها توقفت وسط الطريق الموحل فتجمع سكان تلك المنطقة النائية لمساعته، رغم عدم معرفتهم الشخصية به، وأحضر أحد الشباب منهم دراجته النارية وحمله خلفه لإيصاله إلى القرية التي كان متوجها إليها.
الرب لا يترك المبشرين بكلمته بل يرسل من يعينوهم.