أعلنت لجنة مكافحة كورونا التابعة لراعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، عن وفاة الأسقف بنيامين رئيس أحد أديرة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في منطقة كورسك، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وذكر بيان للجنة، أوردته وكالة أنباء “إنترفاكس”:” لقد تم إدخال الأسقف بنيامين إلى مستشفى مدينة كورسك الروسية للأمراض المعدية، ونُقل أمس إلى العناية المركزة بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي الثنائي الناجم عن عدوى الفيروس التاجي”.
وأضاف البيان أن الأسقف بينيامين هو أول أسقف في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يتوفى بفيروس كورونا.
وشغل بنيامين على مدى ثماني سنوات، من نهاية عام 2004 حتى نهاية عام 2012، منصب رئيس أحد أديرة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في كورسك، وقبل فترة تمت ترقيته ونال لقب أسقف.
كما أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في مقابلة تلفزيونية بأن العالم بأسره منهمك بالكورونا والأحتلال منهمك بنا في القدس بهدف النيل من طابعها وهويتها وتاريخها وتراثها وأن انهماك العالم والعرب وكذلك الفلسطينيين بوباء الكورونا إنما تستثمره السلطات الأحتلالية على الأرض بهدف تمرير مشاريعها الإستيطانية والنيل من عدالة قضيتنا.
تابع ” حنا “: أما ما يحدث في مدينة القدس فحدث ولا حرج فالقدس بين فكي وباء الكورونا والاحتلال والمقدسيون يعانون في كافة تفاصيل حياتهم ولذلك فإن هذه المرحلة تحتاج منا جميعا كفلسطينيين الى مزيد من اليقظة والحرص وعدم الأستسلام لممارسات وسياسات الاحتلال في مدينتنا المقدسة.
تابع مضيفا: وفي هذا الوقت العصيب وجب الأهتمام إيضا بالأحتياجات النفسية والإجتماعية والمعيشية لسكان القدس، فوباء الكورونا ادى إلى أزمة اقتصادية لا سيما أن الكثيرين فقدوا أعمالهم واشغالهم ونتمنى قريبا أن يزول هذا الوباء وان يعود الناس تدريجيا الى اعمالهم واشغالهم ونشاطاتهم منعا لتفاقم الازمة الاقتصادية.
أختتم: وننتهز هذه المناسبة لكي ندعو إلى مزيد من التضامن الإنساني والإجتماعي والوطني في مواجهة تداعيات كورونا على مجتمعنا كما ونوجه التحية لكافة الكوادر الطبية والأطباء والممرضين الذين يقومون بدور بطولي في مساعدة ابناء شعبنا في هذه الظروف الصعبة، وأن زمن الكورونا كان زمنا صعبا حيث عانى الجميع من حالة ارتباك وتداعيات هذا الارتباك لن تزول سريعا.