14 Ιουλίου, 2019

يازجي ترأس قداس الاحد في البلمند ورحب بوفد ابرشية المكسيك وفنزويلا

Διαδώστε:

وطنية – ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، قداس الاحد الالهي في دير سيدة البلمند البطريركي، عاونه في الخدمة راعي ابرشية المكسيك وفنزويلا ودول أميركا الوسطى ودول الكاراييب المطران اغناطيوس سمعان، رئيس دير سيدة البلمند الارشمندريت رومانس الحناة، ولفيف من الكهنة والشمامسة، في حضور رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق، القنصل العام الفخري لجمهورية البانيا في لبنان مارك الغريب، مدير ثانوية البلمند عطية موسى، رئيس بلدية اميون مالك فارس وحشد من المؤمنين.

وبعد انتهاء القداس، القى يازجي كلمة رحب فيها بالمطران اغناطيوس ووفد الابرشية المرافق الذي يزور لبنان، وقال: “ايها الاحبة، نحن اليوم في عرس انطاكي في دير سيدة البلمند، سيدنا اغناطيوس والآباء الاجلاء وجودكم معنا في هذا القداس هو فرح لنا جميعا”.

وتابع: “هذه هي كنيسة انطاكية التي تمتد إلى كل أنحاء العالم، ونلاحظ ايضا وجود اشخاص من ابرشيات اميركا وفرنسا، فاجتماعنا في كنيسة انطاكية الام بركة وفرح للجميع”.

وتابع: “سيدنا اغناطيوس اتوجه إلى الاحبة الذين اتوا من المكسيك بشكل خاص واقول: عندما زرناكم لمناسبة توليكم منصبكم على ابرشية المكسيك، والتقينا كل أبناء الابرشية بكل فرح لا أنسى تلك الطيبة والمحبة والفرح الذين استقبلتونا بها بكل ايمان، واؤكد انكم في قلب الكنيسة الانطاكية ولا يفصلنا شيء عن بعضنا البعض لا المسافات ولا اللغات، ونشعر اننا متحدين كعائلة واحدة منتشرة في كل أنحاء العالم، نرحب بكم مجددا وندعي لكم بالصحة والتوفيق الدائم، ونتمنى ان تكون الايام التي ستقضونها في لبنان دليلا على انتمائكم لكنيستكم الام”.

واضاف: “البلمند بشفاعة العذراء مريم تحولت إلى منارة في الكرسي الانطاكي المقدس واليوم سينفتح لكم المجال لزيارة الدير وكل المؤسسات الموجودة على هذه التلة البلمندية من الجامعة والمعهد الى الثانوية، فالبلمند أصبحت واحة انطاكية روحية تشع بالنور والعلم إلى كافة أنحاء العالم فالعديد من الكهنة من أصل مكسيكي اتوا وتعلموا هنا وعادوا إلى المكسيك، فاصبحت مغروسة في قلب كل انطاكي في كل أنحاء العالم”.

وختم: “نؤكد لكم أن ابناء كنيسة انطاكية باقون ومتجذرون بارضهم، ويريدون البقاء رغم كل الجراح، بالتأكيد تسمعون عن الحروب التي تحصل في المنطقة، وتصلون معنا للمطرانين المخطوفين مطراني حلب، ونطلب أن تحملوا هذه البلاد في صلواتكم، اجتماعنا رسالة سلام كبيرة إلى كل العالم”.

اغناطيوس
بدوره رد المطران اغناطيوس في كلمة شكر فيها “البطريرك يازجي على تواضعه واستقباله ومحبته”.

وبعد القداس، استقبل يازجي المؤمنين في قاعة الدير.

 

nna-leb.gov.lb

Διαδώστε: