شلهوب.
في عظته، شرح المطران سلوان إنجيل الصيد العجيب وكيف حرّك الربّ أفضل ما في الإنسان، سواء من جهة الجموع التي كانت تصغي إلى كلام النعمة البارز من فمه، أم من بطرس ورفاقه. وأن أفضل عجيبة في هذا النص هي خروج الإنسان إلى لقاء المسيح ولو على عتبة التعب والاحباط، وكيف يغذي هذا الخروج الديناميّة التي تُبنى عليها العلاقة بين الله والانسان المؤمن به.
في نهاية القداس، جرى زيّاح بأيقونة القديس فوقا حتى كنيسته، حيث جرت مباركة القمح المسلوق.
بعدها، كان لقاء بأبناء الرعية أدار خلال راعي الأبرشية حوارًا حول العلاقة الأسريّة والزوجية. بعد مشاركته بمائدة المحبة التي أعدتها الرعية، التقى المطران سلوان بفرقة الفتية وتحدثّ معهم حول بناء الفرقة بالانسجام والتعاون وبذل الذات. ثم اجتمع مع أعضاء مجلس الرعية حيث تناولوا شؤونًا خاصة بأبناء الرعية.