وطنية – عقد رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلات الكنسية الأربع اجتماعا اليوم بدعوة من الأمينة العامة للمجلس الدكتورة ثريا بشعلاني وبضيافة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية يوحنا العاشر يازجي في دير مار الياس شويا البطريركي.
وشارك في الاجتماع، الى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الكلدان ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الكاثوليكية الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو، ورئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الإنجيلية القس الدكتور حبيب بدر.
وحضر أيضا أعضاء فريق الدعم الاستراتيجي للمجلس: المطران بولس صياح، الدكتور جان سلمانيان، والدكتور ميشال عبس.
وتداول المجتمعون “قضايا الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، ومواجهة مختلف التحديات حماية لكرامة الإنسان في هذا الشرق وتثبيتا لمفهوم المواطنة فيه”. وعرضت الأمينة العامة “الاستراتيجيات التي سيعتمدها المجلس لتحقيق ذلك من خلال مشروع متكامل خدمة لهذه القضايا وتوحيدا للرؤية حولها بين كل العائلات الكنسية”.
واطلع الرؤساء على التدابير المالية والادارية التي اتخذتها الأمانة العامة للمجلس “بهدف تمكين قدراته وطاقاته لخدمة الرسالة التي يؤديها على مختلف المستويات اللاهوتية والاغاثية والاعلامية”.
واتخذ المجتمعون “قرارات حول مكان الجمعية العمومية المقبلة لمجلس كنائس الشرق الأوسط وزمانها واجتماع اللجنة التنفيذية سنة 2020”.