إحتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية في المدينة المقدسة اورشليم يوم الإثنين الموافق 13 كانون الثاني 2020 بعيد القديسة ميلاني في الكنيسة المكرسة والمسماة على اسمها في دير العذراء الكبيره الواقع جنوبيّ بطريركية الروم الارثوذكسية. وفي هذا المكان عاشت القديسة ميلاني حوالي سنة 410 ب,م.
يرجع أصل القديسة ميلاني لعائلة غنية من روما في عهد الملك اونوريوس. تزوجت ورزقت بولدين لكنها فارقا الحياة, وفقدت بعدها زوجها ووالديها, فباعت ممتلكاتها ووزعت كل ثروتها على الفقراء والمحتاجين ,ولجأت لدير في مصر وبدأت عملها الروحي باطعام 5000 راهباً لمدة ثلاثة ايام في صحراء نيترا في مصر. بعد حياتها في مصر قررت القدوم للأراضي المقدسة الى أورشليم وهناك عاشت في دير حياة التنسك والزهد مُحولةً هذا الدير لمكان عِفةٍ حتى أصبح مكان راحة للرهبان.
بهذه المناسبة ترأس خدمة صلاة الغروب قدس الأرشمندريت ايرونيموس يشاركه بالخدمة قدس الأب نيكيتاس والشماس الأب سيمون, في صباح يوم العيد ترأس خدمة القداس الالهي قدس الأرشمندريت متايوس يشاركه قدس الأرشمندريت إغناطيوس والشماس الأب سيمون وقام بالترتيل سيادة المطران أريسطوفولوس الراهب رفائيل. وحضرالخدمة ايضاً رهبان وراهبات دير العذراء وعدد من الزوار المصلين.
بعد الخدمة إستضافت رئيسة الدير الراهبة ميلاني التي قامت بترميم الكنيسة ورسم الأيقونات فيها, الآباء والمصلين في قاعة الدير.
مكتب السكرتارية العام