البابا ثيودروس يحضر اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في زيمبابوي
في يوم الاثنين الموافق 25 نوفمبر 2024، عيد شهيدة الإسكندرية العظيمة القديسة كاترينا، ترأس البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا، الذي كان يحتفل بعيد ميلاده السبعين، القداس الإلهي في كنيسة رقاد السيدة العذراء مريم في منزل أريادن بسيلو، إحدى المحسنات البارزات للكنيسة. هذا هو نفس المكان الذي ترقد فيه القديسة إيوتربي.
بعد القداس الإلهي، أعرب البابا البطريرك عن امتنانه للسيدة بسيلو وعائلتها على رعايتهم المخلصة واحترامهم في صيانة الكنيسة المباركة والمزينة بشكل جميل، وكذلك على دعمهم الطويل الأمد للعمل التبشيري والخيري للبطريركية.
ثم زار البابا ثيودروس المدرسة الهيلينية والأكاديمية الهيلينية، حيث التحق بها حاليًا أكثر من ألف طالب. وقد رحب الشباب بحرارة بالبطريرك، الذي كان برفقته متروبوليت سيرافيم من زيمبابوي، والسيد جيانيس إيكونومو، رئيس الجالية اليونانية في هراري، والسيد أندرياس رابتوبولوس، ممثل الجالية للسير السلس للمدارس، والسيدة إيلو كوميدو، وهي شخصية بارزة في الشتات القبرصي، والأب جورج ساجانيس والسيد بانيكوس ليونتيو، رئيس الجالية اليونانية في بولاوايو.
كما رحبت مديرة الأكاديمية اليونانية، السيدة/ سوزان جوسلين، والمدرسة اليونانية/ السيدة ليزا ريكارد، إلى جانب المعلم اليوناني الزائر السيد/ نيكوس ساريس، بالبابا البطريرك في القاعة الرئيسية للمدرة حيث ينبض قلب التعليم اليوناني. واصطحبوا غبطته إلى الجناح المبني حديثًا مع الفصول الدراسية الحديثة والمرافق الرياضية الجديدة. وقد أعجب بهذه الإضافات الجديدة ولكنه أعجب أكثر بطلاقة الأطفال في اللغة اليونانية وحبهم لأرض أسلافهم.
ثم صلى في كنيسة والدة الإله كريسوميروسا، التي بنيت داخل الأكاديمية بفضل جهود المطرانين سيرافيم وجورج، والمانحين من بوتاميتيسا وليماسول في قبرص، وعائلة زينون كوكوناريس، وأعضاء آخرين من المجتمع.
وفي الظهيرة، حل البطريرك ضيف شرف في حفل استقبال أقامه سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور جاسم محمد القاسمي بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ورحب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة ووزير خارجية زيمبابوي بحرارة ببابا وبطريرك الإسكندرية وشكراه على حضوره المشرف في إحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة وزيمبابوي، ودعوه إلى مباركة البلدين وشعبيهما. ثم قام بقطع الكعكة التذكارية إلى جانب وزير خارجية زيمبابوي السيد سيبوسيسو مويو، وتحدث إلى السفراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين وقادة الأعمال وغيرهم من الضيوف المميزين.
وفي كلمة قصيرة، شكر البابا ثيودروس المضيفين على شرفهم ومودتهم، واستذكر تاريخ بطريركية الإسكندرية، وأكد لممثلي 160 دولة على أهمية الحوار بين الأديان من أجل التعايش السلمي وحماية حقوق الإنسان. واختتم كلمته بشكر الله على السماح له بزيارة أرض زيمبابوي الجميلة مرة أخرى، متمنيًا السلام والازدهار للشعبين، داعيًا جميع قادة العالم إلى الاقتداء بمصر في الحفاظ على الأماكن المسيحية وتعزيز التعايش السلمي بين المسيحيين والمسلمين في الأرض التي استضافت العائلة المقدسة والرسول مرقس وآباء البرية وحشد من قديسي الكنيسة الأرثوذكسية.
المكتب البطريركي في الإسكندرية
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.