03/09/2019 03/09/2019 ترأس بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي القداس الإلهي في دير مار الياس شويا – المتن، لمناسبة رأس السنة الكنسية عاونه رئيس الدير الأسقف قسطنطين كيال، مطران الامارات غريغوريوس خوري عبدالله ولفيف من الكهنة، في حضور شخصيات رسمية سياسية ودبلوماسية ونقابية وحشد من المؤمنين. العظة والقى اليازجي عظة تناول فيها معنى رأس...
03 Σεπτεμβρίου, 2019 - 17:02
Τελευταία ενημέρωση: 03/09/2019 - 17:04

البطريرك يازجي: علينا أن نكون اسيادا واحرارا آنذاك يبنى لبنان

Διαδώστε:
البطريرك يازجي: علينا أن نكون اسيادا واحرارا آنذاك يبنى لبنان

ترأس بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي القداس الإلهي في دير مار الياس شويا – المتن، لمناسبة رأس السنة الكنسية عاونه رئيس الدير الأسقف قسطنطين كيال، مطران الامارات غريغوريوس خوري عبدالله ولفيف من الكهنة، في حضور شخصيات رسمية سياسية ودبلوماسية ونقابية وحشد من المؤمنين.

العظة

والقى اليازجي عظة تناول فيها معنى رأس السنة الكنسية وقال: “نعيد اليوم رأس السنة الكنسية ولذلك نرفع الصلاة معا ونتطلع إلى السماء لكي تكون الايام المقبلة علينا ايام خير وسلام وطمأنينة وتحل علينا بركة الرب ولذلك رتل آباؤنا القديسون دوما في الأول من أيلول ورفعوا الصلاة والابتهال الى الرب الإله ليرحمنا ويقوينا وفي هذا اليوم نستمطر رحمات الرب علينا وعلى العالم أجمع ونطلب منه أن يفتح قلوبنا لنستقبل سلامه لنعيش بطمأنينة وبركة وخير”.

اضاف: “الانجيل الذي سمعناه اليوم مخصص كي يتلا في رأس السنة الكنسية ويذكرنا برسالتنا كي نبشر المساكين ونعطي البصر للعميان ونشفي المرضى ونكون الى جانب المقهورين، هذه هي رسالتنا نتذكرها في هذا اليوم، رسالة ايماننا المسيحي، رسالة الكنيسة، رسالة كل واحد منا ان نتذكر القول ان الرب اتانا ليكون مخلصا وسلاما ويعطينا الطمأنينة والحرية والخلاص ليكون الى جانب كل المعذبين والمحتاجين وإلى جانب الاغنياء والفقراء وإلى جانب من هم في السلطة وإلى جانب الشعب البسيط العادي وإلى جانب كل إنسان لاننا كلنا محتاجون الى رحمة الرب. كما أتى ليحرر المأسورين ويعطي العميان البصر والمقصود هو الأسر الجسدي للمساكين والبصر للعميان، ولكن هناك معنى روحيا، فهل المأسورون هم فقط من هم في السجون ام ان هناك كثيرين احرارا طليقين ونراهم مأسورين، احيانا يكون الإنسان مأسورا بقراره وبحريته وبكرامته وبأهوائه المسيطرة عليه، وكذلك بغضبه وكل ما يسيطر عليه ويصبح هذا الإنسان وان كان بالاسم حرا طليقا ولكنه يحتاج إلى الحرية فأتى الرب يسوع ليكون الإنسان سيدا برأيه وقراره وحكمته وليس فقط الأسر الجسدي، وايضا ليعطي البصر للعميان، كم من الناس يرون بعيونهم ولكننا نحتاج كلنا إلى البصر الحقيقي، الى البصيرة”.

وقال: “نذكر هذا المقطع من الانجيل في بدء السنة الكنسية لنذكر بالحرية لانه اتانا لينادي للمأسورين بالتخلية وللعميان بالبصر حتى يتذكر كل منا وكل المسؤولين والسياسيين والروحيين ومن هم في السلطة والشعب اللبناني انه علينا أن نكون اسيادا واحرارا وان تكون لنا البصيرة الحسنة والرؤية الحسنة وآنذاك يبنى لبنان ويبنى المجتمع والاوطان فمن دون هذه الحرية وهذه البصيرة لا خلاص لنا”.

وختم طالبا من الرب “ان يعطينا جميعا مسؤولين وشعبا في لبنان ان نتذكر ان ربنا اتانا ليجعلنا اسيادا احرارا لا مأسورين بأي شكل من اشكال الأسر، وأن تكون لنا البصيرة الصالحة عندئذ يعمر لبنان وتعمر عائلاتنا وبيوتنا ويسود السلام والاستقرار في العالم أجمع”.

بعد القداس، رفع اليازجي والمطارنة والكهنة الصلاة الخاصة برأس السنة الكنسية مستمطرين رحمة الرب.

almarkazia.com

H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.

google-news Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.

Διαδώστε:
Ροή Ειδήσεων