15 Νοεμβρίου, 2019

الرئيس إلهام علييف يستقبل بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل

Διαδώστε:

باكو، 14 نوفمبر، أذرتاج

التقى الرئيس إلهام علييف والسيدة الأولى مهربان علييفا وكريمتهما ليلى علييفا في الرابع عشر من نوفمبر تشرين الثاني اليوم ببطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل.

أفادت أذرتاج أن الرئيس إلهام علييف رحب ببطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل وقال:

– القداسة، اود أن أقول لكم للمرة التالية أهلا وسهلا ويسرني أن اراكم من جديد. ولكم الشكر على مشاركتكم في قمة زعماء الأديان العالمية. ومشاركتكم في هذه الفعاليات تزيد من أهميتها الخاصة. واستمعت بامعان إلى خطابكم العميق. واشارك مشاركة كاملة مع رسائلكم وتقديركم الأوضاع الراهنة واراءكم حول ما يجب تنفيذه من اجل الدفاع عن القيم التقليدية وعن مبادئ الأديان العالمية وتطوير الحوار بين منتسبي مختلف الأديان.

واعتبر أن فعالية القمة تكتسي ببالغ الأهمية من اجل جميع العالم. لأن قمة قادة الأديان المنعقد على هذه الصيغة وبهذا التمثيل تعبر عن مزاج قادة الأديان العالمية الموجهة إلى التعاون. وهناك الكثير يتوقف على كلام ممثلي الأديان العالمية. والكلام يشفي تارة بينما ثمة كلام يجرح او يقتل تارة أخرى. فلذلك، مثل هذا الاتفاق الموجه في جميع الخطابات والكلمات الملقاة اليوم يبعث بالتفاؤل الذي يفيد اننا نطور بجهودنا المشتركة قيم الإنسانية والتعاون والسلم والسلام والتفاهم. والبتة، تلعب أذربيجان في ذلك دورا مهما. وقلت في كلمتي اننا ننظم عددا كبيرا من الفعاليات الدولية ذات الطابع الإنساني الخاصة بتطوير الحوار بين الثقافات ولكن فعاليات اليوم البتة هي فعالية خاصة. ومما يبعث سرورا أن الممثلين البارزين والمرموقين والقادة للاديان العالمية يشاركون في هذه الفعاليات.

وارفع شكر للمرة التالية على تخصيص وقتكم للمشاركة في هذه الفعاليات. وتذكرنا اليوم أنا ومهربان لقاءاتنا كلها بكم سواء في باكو او في موسكو. وأود أن ابلغ احترامنا العميق للمرة التالية باسم الشعب الأذربيجاني كله. ونحن نعلم أن موقفكم منا ومن بلادنا طيب جدا وقد زرتم البلد مرارا. وأشكرك مرة أخرى ونأمل في لقاء قادم قريبا.

وقال بطريرك موسكو وعموم روسيا:

– السيد الرئيس، الهام بن حيدر المحترم، ارفع شكري من القلب. المسافرة إلى باكو بالنسبة لي مرتبطة دائما بمشاعر إيجابية فقط. وعندما نسأل انفسنا لماذا يعجبنا مكان ما او لا يعجبنا يكون رد على الأرجح أن كل شيء مرهون على عواطف نشعر بها عند رحلتنا إلى هذا المكان او ذاك. وتبعث باكو اعجابا من أوجه كثيرة. وقد زرت هنا في العهد السوفييتي، باكو، واتذكر هذه المدينة. واذا قسنا الان ما شهدناه نجد فوارق مثل الليل والنهار. وذلك البتة، يدل على نمو عظيم منفذ بقيادتكم ومستمر حاليا. البتة، أذربيجان ليست ببلد فقير ولكننا نعلم نماذج دلت على أن وجود الأموال لا تؤيد بالنمو. ولكننا نجد هنا في الحقيقة أن الأموال تستثمر في المزيد من تحسين الحياة والمعيشة ورفاهية الناس.

وأود لو اشدد مرة أخرى على أن مظهر باكو العلني البتة يدل على رقي عظيم جدا. وأود أن أشكرك على انكم أتحتم لنا فرصة اجتماع مع ممثلي الأديان العالمية. واعتقد أن نتيجة رئيسة يجب علينا أن نخلص من مثل هذه اللقاءات عبارة عن أن أي اتفاق سواء سياسي ام فلسفلي في العالم لا يمكن أن يحدث إلا مع الاخلاق حيث أن العالم لا قاعدة للاتفاق فيه إلا الاخلاق. ولأن الاخلاق قيمة عالمية. واذا اخذنا بعين الاعتبار أن الاخلاق عالمية فإن مفاهيم الخير والشر نفس الشيء بالنسبة للبشرية كلها. هذا يدل بالدرجة الأولى البتة على أن الله موجود. لانه كان من المستحيل وجود اخلاق موحدة في ظروف التنوع الكبير الموجود للثقافات الإنسانية من حيث وجهة نظر المادية. ولكن الاخلاق بما أنها موحدة وعامة هي تمكننا من مؤانستنا وانشائنا حقا وحدة ونيلنا الأهداف المنوطة. ورجال الدولة الذين يفهمون وجوب هذا العامل المعنوي الديني البتة يستحقون الاحترام العميق.

وقال الرئيس إلهام علييف:

– شكرا جزيلا.

Διαδώστε: