يوم الأحد الواقع فيه ٩ شباط ٢٠٢٠، تراس راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة النبي الياس في بشامون، وعاونه في الخدمة قدس الأب ناجي شيبان والشماسان جورج شلهوب ونجيب عازار.
في عظته، شرح المطران سلوان مثل الفريسي والعشار على خلفية تنبيه يسوع ألّا يحتقر الواحد الآخر، وضرورة الانتباه إلى ثمار صلاتنا على الأساس الذي وضعه المسيح: من وضع نفسه ارتفع، ومن رفع نفسه اتضع. واتّخذ من مكانة بشامون في تاريخ الاستقلال اللبناني وتضامن اللبنانيين حينذاك ذودًا عن الاستقلال، لأن يخاطب أبناء الأبرشية حول شهادتهم في الآونة الأخيرة في الحوار ومن ثمّ التضامن والتعاضد، بحيث لم يحتقر أحد راي الآخر وكما ولم يحتقر حاجاته، بل استمع إليه ولبّى حاجته. وأسّس على ذلك الدعوة لأن نحصّن أوضاعنا عبر شبكة تعاضد بيننا.
بعد القداس، تشارك الجميع بمائدة المحبة في صالون الكنيسة.