01 Αυγούστου, 2024

سيادة متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده النائب غسان حاصباني الذ

Διαδώστε:

قبل ظهر الخميس 1 آب 2024 استقبل سيادة متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده النائب غسان حاصباني الذي قال بعد الزيارة:
«تشرفت اليوم بلقاء سيادة المتروبوليت الياس عوده الجزيل الاحترام، وكالعادة تداولنا في الأمور الآنية من مخاطر ومن فُسَح أمل ممكن أن يحدث فيها خرق. لا شك أننا نواجه اليوم خطراً من أهم المخاطر التي واجهها لبنان في تاريخه. لبنان في حالة حرب، في حالة انهيار مالي واقتصادي وهذه الحرب ممكن أن تتوسع إذا لم نتداركها. لذلك، نحن حريصون على أن يكون هناك اهتمام مباشر وجدّي من الحكومة اللبنانية لمنع توسّع هذه الحرب، أولاً بتطبيق القرارات الدولية التي أُقرّت أساساً من أجل توقيف الحروب والدمار في 2006، واليوم نحن في أهم مرحلة ممكن أن تطبّق لأن هناك اهتمامات دولية حولها، هناك اهتمام دولي بالاستقرار في لبنان، وهناك تشنّج وحرب قائمة في الجنوب تتمدّد. اليوم من أنسب الظروف لتطبيق القرارات الدولية ولتقوم الحكومة اللبنانية تحديداً بدورها في هذا المجال، بنشر الجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية وتهدئة الأوضاع كي لا يحصل تصعيد أكثر لأن لبنان لا يحتمل. إضافةً إلى ذلك، لبنان اليوم من دون رئيس جمهورية، الاستحقاق الرئاسي ضروري ومهم جداً، لكن الاستحقاقات الرئاسية بأهميتها هي احترام الدستور، احترام قرار الشعب اللبناني باختيار نوابه ديمقراطياً لكي ينتخبوا رئيس جمهورية ديمقراطياً بحريتهم المطلقة. هناك تفاهمات سياسية قد تحصل، هناك تشاور بين القوى السياسية، لكن هذا لا يأخذ مكان الانتخابات في المجلس النيابي لانتخاب رئيس جمهورية وليس اختياره مسبقاً قبل الانتخاب وبذلك نكون قد حافظنا على دستورنا، وعلى مستقبل بلدنا واستقراره لأن ليس علينا عند كل استحقاق رئاسي نصل إليه أن نقوم بشيء رديف للدستور كي نمزّق الدستور صفحة تلو الأخرى. المقاربات التي كانت تحصل في السابق أوصلت لبنان إلى الانهيار، أوصلت لبنان لأن يكون ساحة حرب ممكن أن تتوسّع وتصبح إقليمية، أوصلت لبنان لأن يتهجّر شعبه، لأن يعيش في الفقر ويكون هناك دمار متكرر كل فترة. هذا لم يعد مقبولاً، على رجاء أن تكون هذه المرحلة رغم صعوبتها، مدخلاً لاستقرار أكثر للبنان وأن يكون هناك قرار وطني وسياسي واضح بدعم الجيش اللبناني خاصة في عيده اليوم، لأن يكون موجوداً على كافة الأراضي اللبنانية ويكون الوحيد المكلّف بحمل السلاح للدفاع عن الشعب اللبناني والمؤسسات والأرض».

Orthodox Archdiocese Of Beirut

Διαδώστε: