عصا طويلة من المعدن أو الخشب تعلوها حيتان يتوسطهما صليب، دلالة على انسحاق الشيطان (الحية التي أغوت آدم وحواء) بالصليب الذي صلب عليه الرب يسوع المسيح وبه خلص البشر من قبضة الشيطان.
وهذه العصا تشير إلى عصا موسى التي تحولت إلى حية وأكلت حية كهنة فرعون. وكذلك إلى الحية النحاسية التي رفعها موسى في البرية، والتي عندما كان ينظر إليها إنسان لدغته حية يحيا.
كما أنها تبدي حقوق الأسقف الرعائية وسلطته الروحية. ذلك كما يقول الشماس عندما يدفعها إلى الأسقف: “عصا قوة يرسل لك الرب من صهيون فتسود فيما بين أعدائك”. فهي من ناحية تدل على أن الأسقف يستلهم قوة الصليب القيامية المرسلة من العلو في خدمته. ومن ناحية أخرى وهو ممسك بها عندما يعظ تدل أنه بعصا الرب يسوس الكنيسة ويقطع بكلمته التعليمية فيها الأفكار الشيطانية الخارجة عن الإيمان الحق لأعداء الكنيسة ومقاومتها وضحدها. ذلك كما يقال في القداس الإلهي: “أذكر يا رب أولا أبنا ورئيس كهنتنا (فلان) وهبه لكنائسك المقدسة بسلام صحيحُا مكرمًا معافًا مديد الأيام قاطعًا باستقامة كلمة حقك”.