يوم الخميس الواقع فيه 15 آب 2019، ترأس راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة الرقاد في بسكنتا، وعاونه في الخدمة قدس الأبوين جورج فريحة وأنطونيوس أبي فرح والشماس جورج شلهوب. في عظته، تحدث المطران سلوان عن الإنجيل والإشارة المزدوجة إلى التقصير: مرتا تشير إلى مريم بالتقصير في مساعدتها، وإشارة المسيح إلى مرتا بالتقصير من حيث إصغائها للكلمة. وعالج مبدأ هذا التقصير في الاتجاهين وكيفية مقاربة الخدمة بالعلاقة مع الله، وتجسيد العلاقة مع الله في الخدمة. بعد الصلاة، تمّ افتتاح معرض الرعية السنوي، ثم جرى لقاء بابناء الرعية في صالون الكنيسة، حيث كان حوار حول المفاضلة بين موقف مريم وموقف مرتا في حياتنا اليومية، واستخلاص العبر من هذين الموقفين على الصعيد الشخصي والجماعي، دون الوقوع في فخ الاستقالة من مسؤولية الخدمة أو الاستقالة من مسؤولية تجديد النفس (التوبة) والصلاة. ثم كان لراعي الأبرشية ثلاثة اجتماعات: فرقة السيدات (تحويل العمل الشخصي في الرعية من مجرّد عمل خارجي الى بناء روحي داخلي)، الشبيبة (أهمية تكوين الذات لمساعدة الآخرين في تكوين أنفسهم؛ اكتساب المعرفة لإعطاء المعرفة)، الرعاية والبشارة (وضع المواهب في خدمة الجماعة، وزرع الكلمة المفيدة والبناءة)، وكان له حديث وموضوع مع كل واحدة.
