الخميس 02/أبريل/2020
أعلن المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، برئاسة كيريوس ايرونيموس، رئيس أساقفة اثينا وسائر بلاد اليونان، عن استئناف الاحتفالات بأسبوع الآلام وأعياد القيامة.
وقال المجمع المقدس في بيان له، اليوم الخميس، إننا نؤيد بكل طاقتنا قرارات الحكومة “خليكم فى البيت” بغلق جميع الكنائس.
وأضاف البيان: لقد انشغل المجمع بالموضوعات اليومية الواردة فى برنامج اللقاء كما انشغل بشكل مكثف ومناقشات كثيرة باعادة تقييم التطورات الاخيرة الخاصة بانتشار الكورونيؤس.
وأوضح البيان، أن المجمع قد ناقش بشكل عميق ومطول القرار الصادر من كل من وزارة التعليم والصحة بمد فترة الحجر الصحى الى ما بعد 11 ابريل.
وقرر المجمع الآتى:
1- المجمع يتفهم تماما قلق وهاجس الدولة اليونانية فى هذه الفترة الحرجة ويقدر ويثنى على المنهج الحكيم الذى به تدير الحكومة الأزمة واضعة نصب عينيها المعيار الوحيد وهو الحفاظ على الصحة العامة.
2- المجمع يهيب بالجميع أن يلتزموا حرفيا بالتوصيات التى تقررها الجهات الصحية والعلماء المتخصصين، كما يدعو الجميع ألا ينجروا وينخدعوا يدعاية الذين يدعونهم الى العصيان، الأمر الذى وفى ظل الزروف العصيبة الحاصرة لا يمكن تبريره حتى باسم الايمان المسيحى. أن الايمان بالمسيح يشكل سبيل الحياة وليس الموت.
3- المجمع يقبل بروح المسؤلية كافة التوجيهات التى تقررها الجهات الصحية المختصة والدولة اليونانية فى الفترة الى الحادى عشر من ابريل وتدعو الجميع الى البقاء فى منازلهم.
4- يعبر المجمع عن سعادته بالتصريحات الأخيرة لمعالى وزيرة التربية والتعليم والأديان السيدة نيكيس كيراميؤس فى الثلاثين من مارس 2020 فى وسائل الاعلام. يشكل مصدر حياة وينبوع ماء حى وسط هذا الجفاف الليتورجى اقتراحنا بأن يتم اقامة الليوتورجية فى الكنائس والاديرة “والابواب مغلقة” اثناء الاسبوع العظيم، اسبوع الالام وعيد قيامة السيد.
5- يشدد المجمع بألم والقلب يقطر دما بأننا مدعوون خلال الاسبوع العظيم وعيد قيامة السيد، مدعوون نقول بأن نعيش ظروفا استئنائية ومعطيات جديدة ممتنعين عن الصلوات والليتورجيا والتناول.
وختم البيان: فأن المجمع المقدس للكنيسة اليونانية يترجى بشكل ابوى جميع المؤمنين بأن لا ينسوا ما يعلمه مفسر الاسفار المقدسة الأصيل والأب والمعلم يوحنا الذهبى الفم “يستطيع الانسان والذى لصرورة ما لا يذهب الى الكنيسة أن أن يصنع من نفسه مذبحا للرب ويقيم الصلاة “.