13 Μαρτίου, 2020

لخلوة السنويّة للشبيبة الأرثوذكسيّة في نيوساوث ويلز – أستراليا

Διαδώστε:

في عطلة نهاية الأسبوع بين 28 شباط -1 آذار، 2020، وبرعاية سيادة المتروبوليت باسيليوس (قدسية)، اجتمع حوالي 100 شخص من سائر مقاطعات أستراليا في الخلوة السنويّة للشبيبة الرثوذكسيّة.
كان الموضوع لهذه السنة “اقبلني اليوم”، وهي الصلاة قبل المناولة المقدّسة. في هذه المناسبة، غاص المشاركون في معاني المناولة الإلهيّة لجسد الربّ يسوع المسيح ودمه الكريمَين.
بدأت الخلوة بالتعرّف وببعض الأنشطة الجماعيّة، والمشاغل، بالإضافة إلى ثلاثة أحاديث مهمّة.
ألقى الحديث الأوّل الأرشمندريت نبيل، وهو مرشد شبيبة نيوساوث ويلز، في موضوع المناولة الإلهيّة وأهمّيّة الاستعداد لها لذوق مفاعيلها، لا سيّما من خلال فحص الذات والتوبة والاعتراف والصوم.
وتكلّم المتروبوليت باسيليوس عن كيفية تهيئة الكاهن القرابين للقدّاس الإلهي في الذبيحة الإلهيّة قبل القدّاس الإلهي خلال صلاة السحر. تمّ الحديث في كنيسة القدّيسة حنّة وقد عرض المتروبوليت طقس التهيئة قدّام المشاركين، شارحًا معنى الأواني المستخدمة ومعنى الخبز والماء والستر.
أمّا الحديث الثالث فألقاه الدكتور فيليب كارياتليس، المدير الأكاديمي والأستاذ المحاضر في معهد القدّيس أندراوس اللاهوتي. تكلّم د. فيليب على سرّ الإفخاريستيا والمناولة الإلهيّة، التي يهبها لنا المسيح، مفصّلا إمكانيّة إعادة الهبة للمسيح من خلال الشركة مع الجماعة المسيحيّة.
تجلّى النشاط يوم الأحد بإقامة المتروبوليت باسيليوس قدّاس أحد الغفران، وقد ذكّر بأهمّيّة المغفرة قبل ولوج الصوم. وقد أعدّت فرقتَا القدّيس نيقولاوس ويوحنا المعمدان للسيّدات وجبات الطعام، مساهمة في إنجاح الخلوة في جوّ من الهدوء والنشاط الروحيّ.
جاءت هذه الخلوة دعمًا روحيًّا في الأزمنة الصعبة وخير استعداد لمسيرة الصوم الكبير، مسلّطة الضوء على أهمّيّة المناولة الإلهيّة وحياة الشركة في الكنيسة.

 

Antioch Patriarchate/facebook

Διαδώστε: