عمل فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط على ترميم دورات مياه لثلاث مدارس في ريف دمشق ومدرسة في محافظة حلب، بهدف توفير بيئة مدرسيّة صحيّة للطلاب.
استفاد من أعمال الترميم 2462 من طلاب وإداريين، وشملت هذه الأعمال إعادة تأهيل البنى التحتيّة لشبكة الصرف الصحي وتجهيزاته، وصيانة شبكة مياه الشرب وتركيب التجهيزات الضرورية والأبواب والنوافذ والبلاط والسيراميك، بالإضافة إلى تركيب مضخّات للمياه وخزّانات مياه سعة 2000 ليتر.
مدير إحدى مدارس ريف دمشق التي شملتها أعمال الترميم قال: “تردّي وضع دورات المياه في المدارس له أثر سلبي كبير على الصحّة النفسيّة والجسديّة للطالب، وبالتالي فهو يؤثر في تحصيله الدراسي، خصوصًا طلبة المرحلة الابتدائية؛ بالإضافة إلى أن تردّي نظام الصرف الصحّي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض”.
وأضاف، “لم تقتصر معاناة طلابنا على الوضع السيّء لدورات المياه، بل كانوا يعانون أيضًا من قلّة عدد صنابير المياه، إذ أن صنبورين فقط كانا يعملان وهما غير كافييّن بالنسبة لعدد الطلاب، الأمر الذي كان يدفع الكثير منهم لإهمال غسل أيديهم”.
وختم حديثه قائلاً: “تحسَّن وضع دورات المياه كثيرًا بفضل أعمال الترميم وصيانة شبكات المياه. سيشعر الطلاب والمعلمون بالتحسّن الكبير عند عودة الدوام الدراسي السنة المقبلة”.