١ – لنرسم إشارة الصليب قبل البدء باستعمال صفحات التواصل الاجتماعيّ الخاصّة بنا.
٢ – لنتذكّر دائمًا أن الطرف الآخر هو المسيح نفسه، ﻷن المسيح موجود في كلّ شخص منّا، حتّى لو كنّا لا نراه.
٣ – لنضع أيقونة على شاشتنا كي نتذكّر أن ما نعمل به هو عمل الله.
٤- لنضع أيقونة بحانب جهازنا الذي نتواصل مِن خلاله لنتذكّر أنّنا دائمًا في حضرة الله، والله يرانا ويسمعنا ويقرأ كلماتنا.
٥- لنردّد من وقتٍ ﻵخر اسم الرّبّ يسوع المسيح لكيّ لا ننسى وجوده.
٦- لنُحسن استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، ﻷنّها وسيلة جيّدة للبشارة والتواصل وتبادل كلمة الله وعيش الجماعة الواحدة، وتبادل الخبرات المفيدة على شتّى الصعد، الإيمانيّة والعلميّة والثقافيّة والاجتماعية وغيرها.
٧- لنتذكّر دائماً أن مسؤوليّتنا جميعًا أن نبشّر ونحمل كلمة الله إلى أقصى المسكونة، ﻷنّنا كائنات ناطقة باسم الرّبّ يسوع المسيح، ولنتجنّب كلّ شيء يهدم ولا يبني.
٨- لنجعل من صفحاتنا الإلكترونيّة قنوات ملكوتيّة ننقل مِن خلالها المسيح للآخر.
٩- فلنعمل على “لوهتة”، أي روحنة، صفحات التواصل الاجتماعي، فتنطق بكلام الله وتكون قنوات مليئة بالروح القدس ونجعلها نعمة لا نقمة.
١٠- لنستعمل وسائل التواصل الاجتماعي باعتدال، ولا نجعلها تسرق منّا كلّ وقتنا وتستنزف كلّ طاقاتنا، ولنحرص على أن نكون سلاميّين وننقل سلام الرّبّ للآخرين بالصلاة وقراءة الكتاب المقدّس والصوم والتوبة، فنغتني ونغني كثيرين.
ملاحظات:
– إذا شعرنا أنّنا بدأنا نفقد صوابنا لسبب أو لآخر ونحن نستعمل صفحاتنا، لنتوّقّف عن استعمالها على الفور، ونأخذ وقتاً للصلاة.
– إذا شعرنا أنّنا عاجزون عن لجم أنفسنا عن كلّ ما لا يليق بإنجيلنا، فاﻷفضل أن نمتنع عن استعمال صفحاتنا حتى نصبح قادرين أن نكون أداة بيد الله لا بيد الشيطان عدو الله والإنسان.
شعارنا الدائم تعالوا نتشارك الملكوت السماوي فنحن جميعاً أبناء الله.