– هل تعلم أن شفاء المخلّع كان لقاء عظيمًا عنوانه الرحمة الالهيّة؟
إنسانٌ طريحُ المرضِ عليلٌ لا أحدَ يأبهُ بهِ. ومَن الذي رآه؟ يسوع. لا أحد غيره.
ثمانٌ وثلاثونَ سنةً ولم يجد هذا المخلّع مَن يعطيه رحمةً! والصلواتُ خلفهُ في الهيكلِ لا تتوقف، ورائحة ُالبخورِ ترتفعُ معَ الذبائحِ المقدَّمةِ لله!
طقوسٌ تلوَ الطقوسِ، دفٌّ وكنَّارةٌ، أبواقٌ، ترانيمٌ وألحانٌ ومزاميرٌ تُتلى، كتبةٌ وفريسيونٌ وكهنةٌ ورؤساءُ كهنةٍ وغيرهم، ونعجةُ يسوع لا أحدَ ينظرُ إليها، كأنَّ هذا المخلَّعَ غيرُ موجودٍ إلَّا في وجعهِ.
ويأتي يسوع ويراه. فبمجرّد أن رآه شُفيَ. لأن مِن المستحيلِ أن يراه الرّبُ ولا يشعرُ بألمه ووحدته وعذابه. فإذا بولس الرسول قال: “مَنْ يَضْعُفُ وَأَنَا لاَ أَضْعُفُ؟ مَنْ يَعْثُرُ وَأَنَا لاَ أَلْتَهِبُ؟” (٢ كورنثوس ٢٩:١١)، فكيف بالأحرى الخالق الذي تجسَّدَ وصارَ بشرًا مِن أجلنا؟!
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.