يوم الأحد الواقع فيه 12 أيار 2019، ترأس راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في أرصون، وعاونه في الخدمة قدس الأب ديمتري جرداق والشماس جورج شلهوب.
في عظته، تحدث المطران سلوان عن إنجيل أحد حاملات الطيب ومعنى ما أقدم عليه يوسف ونيقوديموس يوم الجمعة والنسوة يوم الأحد، وكيف كان حضور الملاك صبيحة الأحد جوابًا من الله على السعي البشري، في محدوديته وبشريته، ليبلغ به إلى روح الله من جهة قيامة الإنسان إلى معرفة الله ومحبّته ومحبة القريب. وبيّن الطريق الفضلى التي من خلالها يلتقي الجهد البشري بالنعمة الإلهية والإمكانية التي يطلاحها هكذا لقاء واتحاد على مسرى حياتنا، في كل مرة نغلب فيها أنفسنا، و”ننطلق” بروح القيامة ونعمتها.
ثم جرى استقبال في الصالون حضره الموارنة والدروز في البلدة، وتعاقب الحاضرون على الكلام، للتأكيد على الحياة التي تتميز بها البلدة، رغم الأحداث الأليمة التي عصفت بها في العقود السابقة. وكانت كلمة لراعي الأبرشية تحدث فيها عن «صحن المحبة» الذي يأكل منه الجميع كما والإلهام الحسن الذي يشكله الواحد للآخر. كما سطّر معنى شهادة سلفه المتروبوليت جاورجيوس كما وشهادة ابن البلدة المثلث الرحمة البطريرك الياس الرابع،.
قبل المشاركة في مائدة المحبة، التقى راعي الأبرشية بأبناء الرعية وجرى حوار مستفيض حول خبرتهم، أغنوها بشهادات تلقفها المطران سلوان ليلخّص الشهادة الجميلة التي يتحلى بها أبناء الرعية.
وبعد الغذاء، سلّم راعي الأبرشية مجموعة من الكتب أنقذت من الكنيسة منذ ٤٠ عامًا، إبان احتراقها في الأحداث اللبنانية.
ثم انتقل الجميع إلى المدافن الكهنة ومدافن العلمانيين حيث جرى تريصاجيون من أجل راحة نفوسهم.
نقلت قناة تيلي لوميير مشكورة القداس الإلهي.