“… وبكنيسة واحدة”
يوم الجمعة الواقع فيه ١٩ نيسان ٢٠١٩، بارك راعي أبرشية جبيل والبترون وما يليهما، المتروبوليت سلوان (موسي)، الأمسية المرتلة بمناسبة الأسبوع العظيم والفصح بعنوان “… وبكنيسة واحدة”، التي قامت بتنظيمها جوقة الأبرشية وبالتعاون مع محافظ بلدية بيروت واللقاء الأرثوذكسيّ، والتي شارك فيها ٧ مرتلين أرثوذكس من كنائس وبلدان مختلفة بالإضافة إلى الأعضاء الـ ٨٠ لجوقة الأبرشية.
جرت الأمسية على مسرح مدرسة الراهبات الأنطونيات في روميه، وحضرها أصحاب السيادة: الياس، متروبوليت صور وصيدا وتوابعهما، أنطونيوس، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما، وإيليا، أسقف أرثوسا والأسقف المعاون في أبرشية عكار، بالإضافة إلى عدد من النواب والوزراء السابقين ودبلوماسيين، بالإضافة إلى مشاركة كثيفة من الإكليروس والمؤمنين.
سعت الأمسية أن تعبّر عن وحدة الكنيسة الأرثوذكسية عبر كلمة الصلاة مرتلة بأفواه إخوة في الإيمان من كنائس مختلفة.
في نهاية الأمسية، شكر المطران سلوان أعضاء جوقة الأبرشية وقائدها الأستاذ جوزيف يزبك، كما شكر المرتلين القادمين إلى لبنان بكلمة عبّر فيها عن معنى الرجاء الذي أضفوه بحضورهم ومعنى الرسالة التي شاءت الأمسية أن تعبر عنها. وختم بكلمة عبّر فيها عن معنى الوحدة التي بدت في التراتيل التي عرضت أبهى مرحلة من حياة المسيح، وهي ما جرى في أسبوع الآلام حتى أحد القيامة، وما تناولته الصور المعروضة من الكنائس الأرثوذكسية وبطاركتها وقديسيها والوحدة التي تستند على تاريخ كبير، بالإضافة إلى معنى وحدة الأصوات خلال الأمسية ووحدة الرجاء التي تجمع شعب الله، الذي بمقدوره أن يعبّر عن رجائه الحي بكنيسته، ويساهم بشهادتها ولو في أحلك الظروف.
