ندوة “السلام لجميعنا” في بصاليم
يوم الخميس الواقع فيه 16 ايار 2019، بارك راعي الأبرشية الندوة التي أعدتها اسرة العمال في مركز جبل لبنان في حركة الشبيبة الأرثوذكسية، بعنوان “السلام لجميعنا”، والتي أقيمت في صالون كنيسة القديس جاورجيوس في بصاليم.
بالإضافة إلى راعي الأبرشية ، شارك في الندوة الأستاذ غسان مخيبر والكتورة فريدا حداد عبس، وقد أدار الندوة، السيدة جورجينا دعبول، مديرة مدرسة القديس جاورجيوس في بصاليم.
أتت الندوة محصلة لاستبيان شمل الشباب حول السلام في حياتهم، والأمور التي تفقدهم السلام وكيفية مواجهتها في حياتهم اليومية.
وقد ألقى المنتدون جوانب مختلفة على معنى السلام، الشباب وظروف العمل، الكرامة الإنسانية والعدل والانصاف، كيفية نشوء النزاعات وكيفية التدرب على حلها، النضال العنفي أو اللاعنفي لاحقاق العدالة، دور الكنيسة.
من بعض ما عبّر عنه المطران سلوان في مداخلاته:
– السلام هو معطى من الله، بحسب قول المسيح: “سلامي أعطيكم”
– اقتناء السلام يعني سلوك درب المسيح الذي أوضحه لتلاميذه والمتمثل بنكران الذات، ورفض الخطيئة: “من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني”
– مراحل اقتناء السلام، بحسب الإنجيل تتمثل بتحقيق الذات بناء على المثال الذي ظهر في حياة المسيح وفي القديسين والتي عناصره هي: العمل بوصايا الله، الصلاة، التواضع، التوبة، الشفاعة من أجل الكل، محبة الأعداء.
– كرامة الإنسان واحدة، سواسية، وذلك بفضل الثمن الذي دُفع من أجلها، أي دم المسيح المهراق من أجل كل واحد، حيث كلنا خاطئون، على اختلاف درجات الخطيئة المعششة فينا.
– السلام له وجه نضالي يتمثل بمحاربة الخطيئة التي فينا والشر الذي فينا، وألا نواجه الشر بالشر، بل بالخير
– السلام له وجه نضالي يتمثل في الذود عن كرامة الإنسان، وذلك باعتماد وسائل تتجانس مع الغاية، بغية تحقيق الهدف المنشود
– حجر الزاوية في حياة المسيحي هو إمكانية بذل ذاته والتضحية في سبيل إحقاق العدالة والسلام
– قول الرب: :طوبى لصانعي السلام، فإنهم أبناء الله يدعون” يعني أننا فاعلون مع الله في عملية المصالحة، المصالحة مع الذات ومع القريب ومع الله، مشروع بدأه في تجسده وأودعه إيانا، فرادى وجماعة، للعمل عليه
– لقد قطعت الكنيسة اشواطًا، ولكن لا زال أمامها الكثير للعمل عليه. هذا يعني بثّ الوعي والمعرفة، ووجود أرضية ثابتة من إيمان حيّ ورجاء حيّ ومحبّ’ حيّة، تلد حلقات عمل وورشات عمل تعمل سوية في تحقيق رسولية الكنيسة وما نطلبه في لاهوت الكنيسة المصلية: “السلام للعالم ولنفوسنا الرحمة العظمى”.
بعد الندوة، كانت ضيافة جمعت المشاركين في الندوة.
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.